للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ يَمِينَ اللهِ مَلأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْفَيْضُ -أَوِ: - الْقَبْضُ، يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ".

الثاني:

(يمين الله) خص اليمين؛ لأنها في الأكثر مظنةُ العطاء على طريقة المجازِ والاتساعِ.

(سَحَّاء) سبق قريبًا.

(لم ينقص) في بعضها: (لم يغض).

(وعرشه على الماء) جملة حالية من الفاعل.

(الفيض) بالفاء: الإعطاء.

(أو القبض)؛ أي: بالقاف؛ أي: الإمساك؛ فالأولُ الخفضُ، والثاني: الرفعُ، و (أو) فيه للتنويع، لا للترديد، ويحتمل على بُعد أن يكون شَكًّا من الراوي. وسبق الحديثُ آنفًا.

* * *

٧٤٢٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنسٍ قَالَ: جَاءَ زيدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشكُو، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "اتَّقِ اللهَ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ"، قَالَتْ: عَائِشَةُ: لَوْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَاتِمًا شَيْئًا لَكَتَمَ هَذِهِ، قَالَ: فَكَانَتْ زينَبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>