للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الكتاب، وإضافة الإنزال إليه من خواص الأجسام قرينة، وغرض البخاري: جوازُ إسناد الإنزال إلى الله تعالى، وإطلاق المنزل عليه.

(الفطرة)؛ أي: فطرة الإسلام، والطريقة الحقّ المستقيمة.

(أجرًا)؛ أي: عظيمًا، بدليل التنكير، وفي بعضها: (خيرًا) بدل (أجرًا). وسبق آخر (الوضوء) بفوائده.

* * *

٧٤٨٩ - حَدَّثَنَا قتيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الأَحْزَابِ: "اللَّهُمَّ! مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْ بِهِمْ"، زَادَ الْحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -.

الثاني:

(الأحزاب)؛ أي: قبائل العرب المجتمعة لمقاتلته - صلى الله عليه وسلم -.

(سريع الحساب)، أي: سريع زمان الحساب، أو سريع في الحساب، وعُلم من هذا: أن ذمّه - صلى الله عليه وسلم - السجعَ إنما هو الذي كسجع الكُهَّان في تضمُّنِه باطلًا، وما يحصُلُ بتكلُّفٍ.

(وزلزلهم) في بعضها: (وزلزل بهم).

(زاد الحميدي) وصله في "مسنده"، ومعنى زيادته: التصريحُ

<<  <  ج: ص:  >  >>