(إلى أبي رزين) بفتح الراء وكسر الزَّاي، هو مسعودُ بنُ مالكٍ، مولى أبي وائلٍ.
(خادمه) يصدُق على الذَّكر والأُنثى، فلذلك قال:(وهي) بالتَّأنيث.
(بعلاقته) بكسرِ العَين.
* * *
٢٩٧ - حَدَّثَنَا أبو نعيم الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، سَمعَ زُهَيْرًا، عَنْ مَنْصُور بْنِ صَفيَّةَ: أَنَّ أُمَّهُ حَدَّثتهُ: أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثتهَا: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يتكِئُ فِي حَجْرِي وَأَناَ حَائِضٌ، ثُمَّ يَقْرأُ القُرآن.
(منصور بن صفية) نُسِبَ لأمِّه، لأنَّه يَروي عَنها واشتُهِرَ بِها، وإنَّما هو منصورُ بنُ عبدِ الرَّحمن الجُمَحِيِّ.
(أن أمه)؛ أي: صفيَّةُ بنتُ شَيبَةَ.
(يتكئ) بالهَمزِ بوزن: يَفْتَعِلُ.
(وأنا حائض): جملةٌ حاليَّةٌ من فاعل (يتَّكِئُ)، أو من الياءِ المُضافِ إليها، وجاز ذلك إذا لم يكن المضافُ كجُزءٍ من المُضافِ إليه لِشِدَّة اتِّصاله به، نحو:{وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}[النساء: ١٢٥].