للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال تعالى: {كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١]، وأهل المعاني يسمونها بـ (في) التجريدية، وقد يجاب أيضًا بأن (من) ليست بيانية بل ابتدائية، أي: بعث من جهتهم، أو بعث بعثًا فيساويه بنو سُليم.

قلت: هذا تأويل بتعسف.

(خالي) هو حرام بن مِلحان بكسر الميم وإهمال الحاء.

(وأن لا)؛ أي: وأن لا تؤمنوني.

(ما نفذه) بالفاء والمعجمة.

(فُزت) بضم الفاء من الفوز، أي: نجوت.

(ثم نسخ)؛ أي: تلاوته، وقال الداودي: سكت عن ذكره لتقادم عهده إلا أن يذكره بمعنى الرواية ليس النسخ بمعنى التبديل، لأن الخبر لا يدخله نسخ، وهذا ضعيف.

(رجلًا) بالنصب، وفي بعضها كتابته بلا ألف على لغة ربيعة.

(يقرأ)؛ أي: في جملة القرآن.

(رِعْل) بكسر الراء وسكون المهملة.

(وَذَكْوان) بفتح المعجمة وإسكان الكاف.

(وَعُصَيَّة) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية وشدة الياء.

(لِحْيان) بكسر اللام وسكون المهملة وبياء ثم نون وبفتح اللام أيضًا ابن هذيل بن مدركة ابن إلياس بن مضر، فاختلف فيهم هل شاركوا القبيلتين في قتل القُراء أو دعا عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجهة أُخرى؟، ولفظ: (على رِعْل) بدل من (عليهم) بإعادة العامل كقوله