للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كابن شِهَاب، وثابِت البُنَاني، وَقَتادة، عن أنَس، ولم يأتِ بها أحد منهم، وشَريك ليس بالحافظ عند أهل الحديث.

(ذكر)؛ أي: رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.

(ثلاثة رجال) هم الملائكة، تَصوَّروا بصورة الإنسان.

(طست) مؤنثة، وجاء بكسر الطَّاء، وطِسٌّ بتشديد السين المهملة.

(مُلِيءَ) مبني للمفعول، أو هو ملأىَ اسمٌ كسَكْرَى تأنيث سَكران، والتذكير باعتبار الإناء.

نعم، الإفْراغ صفة للأجسام الذي في الطسْت؛ إما شيءٌ يحصُل به كمال الإيمان والحكمة وزيادتهما، فسُمِّي إيمانًا، أو هو من باب التَّمثيل.

(مَرَاقّ) بفتح الميم، وخفَّة الراء، وشدَّة القاف: ما سَفُل من البَطْن، ورَقَّ من جِلْده، جمع مَرقَق، مَوضع رِقَّة الجِلْد، وقال الجَوْهري: لا واحدَ لها، والميم زائدة.

وهذا غير الشَّرح الذي كان في صِغَره - صلى الله عليه وسلم -، فالشَّقُّ كان مرتين.

(البراق) اسم الدابَّة التي ركبَها - صلى الله عليه وسلم - تلك الليلة، بالرفع خبرُ مبتدأ محذوفٍ، والجرُّ على البدَل.

(أبيض) لم يقُل: بَيضاء اعتبارًا بلفْظ: البُرَاق، أو المَركوب.

قال ابن دُرَيْد: اشتقاقه من البَرق لسُرعته، وقيل: لشِدَّة بياضه، وتَلألُؤ لَونه، ويُقال: شاةٌ بَرقاء: إذا كان خِلال صُوفها طاقاتٌ سُود،