أُمِّ سلَمة: هِنْد.
(لو أنها لم تكن ربيبتي)، أي: أنَّها حرامٌ عليَّ بسبَبين: كونها رَبيبَتي، وكونها ابنَة أَخي من الرَّضاعة.
(في حجري) خرَج الوَصفُ مخرَج الغالِب، فلا مفهومَ له.
وفيه تعليل الحُكم الواحد بعِلَّتَين.
(ثُويبة) بضم المثلَّثة مصغَّرًا، اختُلف في إسلامها.
(فلا تَعْرِضنّ) بفتح المثنَّاة، وسكون المهملة، وكسر الراء، والنون المشدَّدة: خِطابٌ لأُم حَبِيْبة، وإسكان الضاد: خطابٌ لجَماعة النِّسوة، ويُروى بضمِّ المثنَّاة، وكسر الضاد؛ لالتقاء الساكنين، وقد فَصَلوا أيضًا بين النُّونات، فقالوا: تَعرِضْنَانِّ، ولم يَرِد في الرُّواة.
(أُرِيَهُ) مبنيٌّ للمفعول، أي: رأَى بعضُ أهله أبا لَهَبٍ في المَنام.
(بِشر حِيْبة) بكسر الحاء المهملة، وسُكون الياء، وبموحَّدةٍ، أي: على أَسوأ حالَةٍ، يقال: باتَ الرجُل بحِيْبَة سُوءٍ، أي: بحالة رديةٍ.
قال (ع): كذا للمُستَمْلي، والحَمُّوي، ولغيرهما بمعجمةٍ، وقال أبو الفرَج: مَن قاله بمعجمةٍ فقد صحَّف.
وقال السَّفَاقُسي: الذي ضَبطْناه بالمُعجمة المَفتوحة، وكذا قالَه القُرطبي في "مختصره"، قال: أي: خابَ مِن كلِّ خيرٍ، ووصَل إلى كلِّ شَرٍّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute