وقيل: العَشَنَّق هو المِقدام على ما يُريد الشَّرِس.
وقيل: على الأوَّل إنما أرادتْ مَدحَه؛ لأن الرجال تُمدَح بطُول القامة.
(الربعة) قال (ك): اسمها مَهْدَد -بفتح الميم، وسُكون الهاء، وفتح المهملة الأُولى- بنت أَبي هُرُومة، بالراء المضمومة.
(تِهامة) بكسر المُثنَّاة: اسم لكلِّ ما نزَل عن نَجدٍ من بلاد الحِجَاز، وهو مِن التَّهَم -بفتح المثنَّاة، والهاء- وهو رُكُود الرِّيح، ويقال: تَهم الدَّهرُ: إذا تَغيَّر، فالمراد أنَّه كلَيْلِ أهل مكَّة، أي: كليل أَصحابِ الأَمْن، أو كليلٍ رَكِد الرِّيح، أو كليل الرَّبيع وقْت تغيُّر الهَوَى من البُرودة إلى الحَرارة، وظُهور اعتداله.
(ولا قُر) بضم القاف: البَرْد.
قال صاحب "تثقيف اللسان": يُقال: اليوم قَرٌّ بفتح القاف وضمها خطأٌ إنَّما القُرُّ، أي: بالضم: البَردُ بعَينه.
والحاصل أنَّها تقول: إنه ليس فيه أذًى؛ بل هو راحةٌ ولَذاذَةُ عيشٍ كلَيل تِهَامةَ لذيذٌ مُعتدِلٌ، أي: ليس فيه حَرٌّ، ولا بَردٌ مُفرِطان، ولا أَخافُ له غائلةً لكرَم أخلاقه، ولا مَلالةً له، ولا في مِن المُصاحَبة.
(ولا مخافة ولا سآمة)؛ أي: مَلال، ورُوي:(ولا وَخَامَة)، أي: لا ثِقَل مَرعَى وَخيمٍ لا تُنجعُ عليه ماشيةٌ.