للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موضعٌ، قال الهَرَوي: الصَّواب بالفتح، وقال ابن الأَنْباري: يجوز الوجهان، وهو مَوضعٌ.

وقيل: هو شِقُّ جبَلٍ، أي: غنَمُهم قليلةٌ، وقال نِفْطَوَيْهِ: أي: بمشقَّةٍ وشظَفٍ من العَيْش، ورجَّحه (ع).

(صهيل) هي أصواتُ الخَيل.

(وأطيط) أصوات الإبِل.

(ودائس) اسم فاعل مِن داسَ الطَّعام يَدوسُه دِياسةً، أي: دقَّه ليُخرِج الحَبَّ من السُّنْبُل.

(وَمُنَق) بضم الميم، وفتح النُّون في المَشهور: الذي ينقُّ الطَّعام، أي: يُخرجُه من قِشْره، أي أنهم أَصحابُ زَرعٍ يَدوسُونه إذا ما حُصِد، ويُنقُّونه مما يُخالطه من تِبْنٍ ونحوه بالغِربال وغيره.

وقال أبو عُبيدة: رواه أصحاب الحديث بكسر النُّون، ولا أَعرفُه.

وقال غيرُه: إن صَحَّت الرِّواية فيكون من النَّقيق، وهو الصَّوت، تُريد أصوات المَواشي والأَنْعام، تصفُه بكثْرة أموالٍ.

وقيل: بإسكان النون، أي: أَنْعام ذات نَقي، أي: سِمانٌ، والأول أَشبَهُ؛ لاقتِرانه بالدَّائِس، وهما يختصَّان بالطعام.

(فلا أُقبح)؛ أي: لا يُقبَّح قولي فيُردَّ؛ بل أقولُ فيُقبَل مني.

(فأتصبّح)؛ أي: أنام الصُّبْحة، وهو نوم أوَّل النهار، أي: أنَّها مَكفيَّة بمن يَخدمُها.

<<  <  ج: ص:  >  >>