للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فأتقنح) بقافٍ، ثم نونٍ، ثم مهملةٍ، أي: فأُروَى، وعن أبي زيد: أَشرَبُ فوق الرِّيِّ.

قال البخاري في حاشِيَة الكِتاب: وقال بعضُهم: أَتقمَّحُ بالميم، وهو فيه مُتابعٌ لأبي عُبَيدة فإنَّه قال: لا أَعرفُ هذا، ولا أَراه محفوظًا إلا بالميم، ومعناه: أَروَى حتى أَدعَ الشَّرابَ من شِدَّة الرِّيِّ، من قوله تعالى: {فَهُمْ مُقْمَحُونَ} [يس: ٨]، أي: لا يَستطيعون الشُّرب، وكانتْ في قومٍ عندهم قِلَّةُ الماءِ.

وقال غيره: النُّون، والميم فَصيحتان، والنون والميم مُتعاقِبتان، كامتَقَع لَونُه، وانْتقَع لَونُه.

(عُكُومها) جمع: عُكْم بمهملةٍ وكافٍ، هو العِدل والوِعاء الذي يُحمل فيه الطَّعام والمَتاع.

(رَداح) بفتح الراء، وتخفيف المهملة الأُولى: العَظيم الثَّقيل، وصحَّ الخبَر به عن الجَمْع؛ لأنه مصدرٌ يُوصَف به المُفرد والجمْع، أو المراد أنَّ كل عكم رداحٌ، أو أن ذلك على طريق التَّشبيه نحو: {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} [المزمل: ١٨]، أي: ذاتُ انفِطارٍ.

(فَسَاح) بفتح الفاء، أي: واسعٌ كثيرٌ، والفَسِيح مثله.

(كَمُسِلّ) بفتح الميم، والمهملة، وشدَّة اللام، بوَزْن مَحِلٍّ، مصدرٌ بمعنى: السُّلول، أو اسم مكانٍ.

(شطبة) بفتح المعجمة، وسُكون المهملَة: السَّعْفَة مِن سَعَف

<<  <  ج: ص:  >  >>