(فأتقنح) بقافٍ، ثم نونٍ، ثم مهملةٍ، أي: فأُروَى، وعن أبي زيد: أَشرَبُ فوق الرِّيِّ.
قال البخاري في حاشِيَة الكِتاب: وقال بعضُهم: أَتقمَّحُ بالميم، وهو فيه مُتابعٌ لأبي عُبَيدة فإنَّه قال: لا أَعرفُ هذا، ولا أَراه محفوظًا إلا بالميم، ومعناه: أَروَى حتى أَدعَ الشَّرابَ من شِدَّة الرِّيِّ، من قوله تعالى:{فَهُمْ مُقْمَحُونَ}[يس: ٨]، أي: لا يَستطيعون الشُّرب، وكانتْ في قومٍ عندهم قِلَّةُ الماءِ.
(عُكُومها) جمع: عُكْم بمهملةٍ وكافٍ، هو العِدل والوِعاء الذي يُحمل فيه الطَّعام والمَتاع.
(رَداح) بفتح الراء، وتخفيف المهملة الأُولى: العَظيم الثَّقيل، وصحَّ الخبَر به عن الجَمْع؛ لأنه مصدرٌ يُوصَف به المُفرد والجمْع، أو المراد أنَّ كل عكم رداحٌ، أو أن ذلك على طريق التَّشبيه نحو:{السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ}[المزمل: ١٨]، أي: ذاتُ انفِطارٍ.