للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّخْل، وبالضم مُفرد الشَّطْب، وهي الطريق التي في مَتْن السَّيف، أرادتْ أنه ضَرْب الجِسْم، أي: مَوضعُ نَومه دَقيقٌ لنَحافته، وهو مما يُمدَح به الرجلُ.

وقيل: أَرادتْ سَيفًا سُلَّ مِن غِمْد.

(ذراع الجفرة) وصفَتْه بقِلَّة الأكل، وهو مما يُمدَح به الرجل، والجَفْرة الأُنثى من ولَد المَعْز، والذَّكَر جَفْرٌ ما بلَغ أربعةَ أشهُر.

(طوع) وصفتْها ببِرِّ الوالدَين، أي: مُطيعةٌ منقادةٌ لأَمرهما.

(وملء كسائها)؛ أي: ممتلئةُ الجِسْم سَمينةٌ.

(جارتها)؛ أي: ضَرَّتها، أي: يَغيظُها ما تَرى من حُسنها وجَمالها وأدبِها.

(تبث) بموحَّدةٍ بين مُثنَّاةٍ ومثلَّثةٍ، وفي بعضها بالنون، أي: لا تُشيع سِرًّا؛ بل تكتُمه كلَّه.

(تنْقُث) بالنون، وضم القاف، والمثلَّثة، وقال (ش): بكسر القاف بعدها مثلَّثةٌ، أي: تُفسِد.

قال أبو البَقاء: القِياس تُنقِّث بالتشديد؛ لأنَّ المَصدر جاء على التَّفعيل، فهو مثل تُكسِّر تكسيرًا.

(مِيرتنا) بكسر الميم: الطَّعام المَجلُوب من دقيقِ ونحوه، أي: لا تُفسدُها، ولا تُفرِّقُها، ولا تُسرع بالسَّير إليها، وغرَضها وصْف أمانتِها.

<<  <  ج: ص:  >  >>