(تنقيثًا) مصدرٌ من غير فِعله، عكْسُ قوله تعالى: {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران: ٣٧].
(تعشيشًا) بالمهملة، وإعجام الشِّين، أي: لا تَترُك الكُناسَة والقُمامة مُفرَّقةً في البيت كعُشِّ الطَّائر.
ورُوي بإعجام العَين مِن الغِشِّ في الطَّعام، وقيل: من النَّميمة، أي: لا تتحدَّث بها.
وقال (خ): التَّعشيش مِن قولهم: عَشَّش الخُبْز: إذا تَكرَّج وفسَد، أي: أنَّها تُحسن مُراعاةَ الطَّعام، وتتعهَّده بأَنْ تطعم أولًا فأولًا، ولا تَغفُل عن أَمره، فيكرَّج فيَفسُد في البَيت.
وقيل: لا تَخوننُا في طَعامنا فتَخبَأَ منه هاهنا وهاهنا كالطُّيور إذا عشَّشتْ في مَواضع شَتَّى.
وقيل: لا تَتبع أخبار الناس فتَأْتينا بها.
(والأوطاب) أَزْقاق اللَّبَن، واحدها: وَطَبٌ، والأَوْطاب مِن نادر جَمعها، والمَشهور: وِطَابٌ في الكَثْرة، وأَوْطُب في القِلَّة.
(تمخض)؛ أي: تُحرَّك حتى يَخرُج زُبدُها، ويبقَى المَخيض.
(خصرهما) بفتح الخاء: وسَط الإنسان.
(برمانتين) قيل: أَرادتْ ثَديَيها.
وقال أبو عبيد: إنما معناه: أنَّها ذات كفَلٍ عظيمٍ، فإذا استَلقَتْ على قَفاها نبَأَ الكَفَل بها من الأرض حتى يَصير تحتَ خَصْرها فَجوةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute