للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَجري فيها الرُّمَّان.

وقيل: إنها كانت ذَات كفَلَين عَظيمين، وثَدياها صغيران.

(سريًّا) بالمهملة، وخفة الرَّاء: السيّد الشَّريف، والشَّريُّ، بالمُعجمَة، وتخفيف الرَّاء: الفَرَس الذي يَستَشري في سَيره، أي: يَلِجُ ويَمضي بلا فُتورٍ وانكسار.

(خَطيًّا) بفتح المعجمة، وكسر المهملة المشدَّدة، أي: رُمْحًا، نِسبَتُه إلى مَوضع يُقال له: الخَطُّ بناحية البَحرين على ساحِلٍ عند عُمَان، وفيها تثقف الرِّماح في غايَة الجُودة.

(وأراح) مِن الإراحة، وهي السَّوق إلى مَوضع المَبيت، أي: أتَى بعْدَ الزَّوال.

(ثريًّا)؛ أي: إبلًا كثيرةً، وحقُّه أن تقول: ثَريَّةً، ولكنْ وَجْهه أنَّ كلَّ ما ليس بحقيقيٍّ التَّأنيث لكَ فيه وَجْهان في إظْهار علامة تأنيثه وتَركِها.

(كل رائحة)؛ أي: ما يَروح من النَّعَم، والعَبيد، والإِماء.

(زوجًا)؛ أي: اثنين، ويحتمل أنَّها أرادتْ صِنْفًا.

(كُلِي أُم زَرْع) منصوبٌ على النِّداء، أي: يا أُمَّ زَرْعٍ.

(ومِيري أهلك)؛ أي: أَعطِي أَهلَكِ، وصِلِيْهم مِن المِيْرة.

(أصغر)؛ أي: أقلَّ الظُّروف المُستعملة في البَيت، يعني: كلُّ عَطائه لا يُساوي بعضَ عطائه الأَصغر، وكثيرهُ لا يُوازِن قليلَه الأَحقَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>