وقيل: إنها كانت ذَات كفَلَين عَظيمين، وثَدياها صغيران.
(سريًّا) بالمهملة، وخفة الرَّاء: السيّد الشَّريف، والشَّريُّ، بالمُعجمَة، وتخفيف الرَّاء: الفَرَس الذي يَستَشري في سَيره، أي: يَلِجُ ويَمضي بلا فُتورٍ وانكسار.
(خَطيًّا) بفتح المعجمة، وكسر المهملة المشدَّدة، أي: رُمْحًا، نِسبَتُه إلى مَوضع يُقال له: الخَطُّ بناحية البَحرين على ساحِلٍ عند عُمَان، وفيها تثقف الرِّماح في غايَة الجُودة.
(وأراح) مِن الإراحة، وهي السَّوق إلى مَوضع المَبيت، أي: أتَى بعْدَ الزَّوال.
(ثريًّا)؛ أي: إبلًا كثيرةً، وحقُّه أن تقول: ثَريَّةً، ولكنْ وَجْهه أنَّ كلَّ ما ليس بحقيقيٍّ التَّأنيث لكَ فيه وَجْهان في إظْهار علامة تأنيثه وتَركِها.
(كل رائحة)؛ أي: ما يَروح من النَّعَم، والعَبيد، والإِماء.
(زوجًا)؛ أي: اثنين، ويحتمل أنَّها أرادتْ صِنْفًا.
(كُلِي أُم زَرْع) منصوبٌ على النِّداء، أي: يا أُمَّ زَرْعٍ.