للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وعِلته أمران:

١ - الحارث بن سُرَيْج أحد الفقهاء، روى عن الحَمَّادان وغيرهما.

قال ابن مَعين: ليس بشيء.

وقال النَّسَائي: ليس بثقة.

وقال موسى بن هارون: متهم في الحديث.

وقال ابن عَدي: ضعيف، يَسرق الحديث.

انظر ترجمته من «ميزان الاعتدال» للذهبي.

٢ - ضعف يحيى بن يمان.

٣ - رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة مُتكلَّم فيها؛ لأنه كان يُحَدِّث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يُحَدِّث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ عبد المنعم بن راضي، بتاريخ (١) رجب (١٤٤١ هـ) عام (٢٠٢٠ م) إلى أن الصواب في حديث الزهري هو المرسل؛ لأن مَعْمَرًا مُقَدَّم في الزُّهْري على إبراهيم بن سعد، والخلاف على إبراهيم.

ثم أكد هذه النيجة مع الباحث عزت بن عبد الجواد بتاريخ ٢٣ من ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ٢/ ٨/ ٢٠٢١ م وزاد: السيرة العملية لرسول الله غير هذا فإنه زار قبر أمه ولم يبشرها بالنار.

وأخرج مسلم رقم (٢٠٣) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>