• قال ابن قُدَامة في «المغني»(٣/ ٤٨٥): ويُستحب تعزية أهل الميت. لا نَعلم في هذه المسألة خلافًا، إلا أن الثوري قال: لا تُستحب التعزية بعد الدفن؛ لأنه خاتمة أمره.
الأولى: الانقطاع بين أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وجَدّه.
الثانية: قيس المدني، أبو عمارة الفارسي، ذَكَره ابن حِبان في «الثقات». قال فيه البخاري: فيه نظر. وذَكَره العُقيلي في «الضعفاء» وأورد له حديثين، وقال: لا يُتابَع عليهما. أحدهما: الذي أخرجه ابن ماجه في التعزية بالميت.
قال الذهبي في «الميزان»: حديثه لا يصح.
وهو من الأحاديث التي تَراجَع عن تصحيحها العَلَّامة الألباني، واستُنكِر على النووي وابن حجر والسيوطي.