للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل ثبت لفظ: الاستسعاء في الحديث؟]

اختلف على قتادة في ذكر شيخه على أربعة أوجه (١) أصحها ما اتفق عليه البخاري رقم (٢٥٢٧):

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا - أَوْ شَقِيصًا - فِي مَمْلُوكٍ، فَخَلَاصُهُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ، إِنْ كَانَ لَهُ مَالٌ، وَإِلَّا قُوِّمَ عَلَيْهِ، فَاسْتُسْعِيَ بِهِ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ».

وتابع يزيد عبد الله كما عند البخاري رقم (٢٤٩٢).

وتابعهما جمع منهم يزيد بن زريع كما عند البخاري عيسى بن يونس ومحمد بن بشير وعلي بن مسهر وإسماعيل بن إبراهيم أربعتهم عند مسلم (١٥٠٣).

• تنبيه: رواية شعبة وهمام بن يحيى دون ذكر الاستسعاء ورجحه الدارقطني في «التتبع» (٢٥) و «العلل» ونقل عن النيسابوري في «السنن» رقم


(١) ومنها قتادة عن بشير بن نهيك عن أبي هريرة بذكر الاستسعاء تارة وأخرى بدونه.
ومنها قتادة عن أبي المليح تارة عن أبيه أن رجلًا. وأخرى مرسلًا.
ورجح الإمام أحمد الإرسال من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>