للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضل سورة الكهف

قال البخاري في «صحيحه» رقم (٥٠١١): حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ «سُورَةَ الكَهْفِ» وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ».

وأخرجه مسلم رقم (٧٩٥): وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ (١) به.

وتابع زهيرًا شعبة، كما عند البخاري (٣٦١٤)، ومسلم (٧٩٥).

وتابعهما إسرائيل كما عند البخاري (٤٨٣٩).

تنبيه: جاءت هذه القصة من حديث أُسيد بن حُضَيْر وأنه هو القارئ، وفي بعض الطرق تسمية «سورة البقرة» معلقة عند البخاري، موصولة عند النسائي وغيره، وعند مسلم دون تسمية السورة، هذه الطرق مدارها على يزيد بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد عن أُسيد. والأرجح فيها ذكر


(١) وأبو خيثمة هنا زهير بن معاوية، وليس زهير بن حرب؛ فإنه لم يَرْوِ عن أبي إسحاق وهو أنزلُ من هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>