للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السلاح الوقائي من الأعداء]

وردت فيه أخبار، من أشهرها مقولة غلام أصحاب الأخدود: «اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ! فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَسَقَطُوا»، «اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ! فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا» (١).

قال أبو داود في «سُننه» رقم (١٥٣٧)، والنَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥٤٦): حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ».

وتابع محمدَ بن المُثنَّى جماعة: عُبيد الله بن سعيد، ونصر بن علي، وإسحاق، وعلي بن عبد الله.

وتابع هشامًا ثلاثة:

١ - عمران بن دَوَّارٍ العَمِّيّ، أخرجه الطيالسي في «مسنده» (٥٢٦)، وأحمد (١٩٧١٩)، والطبراني في «الأوسط» (٢٥٣١).


(١) أخرجه مسلم (٣٠٠٥) وانظر «سلسلة الفوائد» (٦/ ٦٢) دراسة رواية: «اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ» وأنها مرجوحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>