وتابع وكيعًا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أخرجه ابن أبي الدنيا في «النفقة على العيال»(٦٤): حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ به.
وخالف الحسين بن محمد وهو السعدي في السند ولفظ المتن أبو مسلم الكشي قال الطبراني في «المعجم الكبير»(١/ ٢٤٤) رقم (٦٨٥) - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ (١)، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، ثنا قَتَادَةُ، " أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ يَعُقُّ عَنْ بَنِيهِ الْجَزُورَ".
• الخلاصة: أن أبا مسلم الكشي سلك الجادة وغيره أرجح لدي في حين يرى شيخنا مع الباحث: أحمد بن سالم بن محمد بن عقيل العَقيلي بتاريخ ليلة الأربعاء (٢٢) ذي القعدة (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٢/ ٦/ ٢٠٢٢): أنهما إسنادان مستقلان وحمّل ابن أبي الدنيا الوهم.
قال ابن المنذر في «الإشراف»(٣/ ٤١٦): روينا عن أنس بن مالك "أنه كان يعتق عن ولده الجزور".
(١) هو الكشي ثقة بل أوثق من الحسين بن محمد السعدي.