للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة]

• قال أبو عُبَيْد في «فضائل القرآن» (ص: ٢٤٤): حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».

تابع أبا عُبيد سعيدُ بن منصور في «تفسيره» (١٣٦٨).

وتابعهما أحمد بن خلف البغدادي، كما في «فضائل القرآن» (٢١١).

وخالفهم: أبو النعمان محمد بن الفضل فقال: (ليلة) بدل (يوم).

• أخرجه الدارمي في «سُننه» (٣٤٥٠): حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».

• وروايتهم أرجح بلفظ: «يوم» وإن كان قد يُعبَّر بأحدهما عن الآخَر كما في قصص نبي الله زكريا في سورتَي آل عمران ومريم ﴿قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا﴾ [آل عمران: ٤١] و ﴿قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾ [مريم: ١٠] على وجه (١).


(١) لأن هناك من قال بأن سورة مريم مكية وأهل مكة يعدون بالليالي وسورة آل عمران مدنية وأهل المدينة يعدون بالأيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>