• وروايتهم أرجح بلفظ:«يوم» وإن كان قد يُعبَّر بأحدهما عن الآخَر كما في قصص نبي الله زكريا ﵇ في سورتَي آل عمران ومريم ﴿قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا﴾ [آل عمران: ٤١] و ﴿قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا﴾ [مريم: ١٠] على وجه (١).
(١) لأن هناك من قال بأن سورة مريم مكية وأهل مكة يعدون بالليالي وسورة آل عمران مدنية وأهل المدينة يعدون بالأيام.