للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجَمْعُ الصُّوريُّ

قال النَّسَائي في «سُننه»، رقم (٥٨٩): أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ بِالْمَدِينَةِ ثَمَانِيًا جَمِيعًا وَسَبْعًا جَمِيعًا، أَخَّرَ الظُّهْرَ وَعَجَّلَ الْعَصْرَ، وَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَعَجَّلَ الْعِشَاء.

وخالفَ قتيبةَ عليُّ بنُ المدينيِّ، كما عند البخاري (١١٧٤)، وأبو بكر بن أبي شيبة، كما عند مسلم (٧٠٥)، والحُميديُّ، كما عند أحمد (٤٩٨)، والشافعيُّ، كما في «السُّنن والآثار» (٦٢٥٦) فقالوا: قُلْتُ: يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ، أَظُنُّهُ أَخَّرَ الظُّهْرَ وَعَجَّلَ العَصْرَ، وَعَجَّلَ العِشَاءَ وَأَخَّرَ المَغْرِبَ. قَالَ: وَأَنَا أَظُنُّهُ.

ورواه زُهير عن سفيان بن عُيينة، عند أبي يعلى (٢٣٩٤) دون الزيادة. وكذلك رواه بدونها حماد بن زيد، كما عند البخاري (٦٤٣)، ومسلم (٧٠٥)، وشعبةُ، كما عند البخاري (٥٦٢)، وأحمد (٢٤٥٦)، وابن جُريج، كما عند أحمد (٣٤٦٧)، فلم يَذكروا الزيادة: «أَخَّرَ الظُّهْرَ … ».

• والخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفها مع الباحث: محمد الغَنَّامي، بتاريخ (١٥) رجب (١٤٤٣ هـ)، الموافق (١٦/ ٢/ ٢٠٢٢ م) وقال: ونحو صنيع قُتيبة

<<  <  ج: ص:  >  >>