للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[احرص على ما ينفعك]

قال الإمام الترمذي في «سننه» رقم (٢٣١٧) (١):

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ قُرَّةَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ».

وتابع إسماعيل بن عبد الله بن سماعة جماعة: محمد بن شعيب والوليد بن مزيد وعمارة بن بشير وبشر بن بكر وغيرهم عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.

وقرة بن عبد الرحمن ضعيف الرواية عن الزهري وأين أصحاب الزهري كمعمر و يونس، والزبيدى، وعقيل، و ابن عيينة من رواية الخبر بل كما سيأتي أن مالكًا يرويه عن الزهري عن علي بن الحسين مرسلًا.

وأما قول الأوزاعي: ما أحد أعلم بالزهرى من ابن حيوئيل.

فيظهر من هذه القصة أن مراد الأوزاعى أنه أعلم بحال الزهرى من غيره، لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث، و هذا هو اللائق، والله أعلم. انظر التهذيب.


(١) أخرجه ابن ماجه (٣٩٧٦) وابن حبان (٢٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>