للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تُتْبِع النظرةَ النظرةَ

قال تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ [النور: ٣٠]

قال الإمام أحمد في «مسنده» (١٣٧٣): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لَهُ: «يَا عَلِيُّ، إِنَّ لَكَ كَنْزًا مِنَ الجَنَّةِ، وَإِنَّكَ ذُو قَرْنَيْهَا، فَلا تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ؛ فَإِنَّمَا لَكَ الْأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الْآخِرَةُ».

وتابع عفانَ عمرُ بن موسى ويحيى بن إسحاق.

وسند أحمد رجاله ثقات، إلا سلمة بن أبي الطُّفيل، رَوَى عنه اثنان:

١ - محمد بن إبراهيم التيمي.

٢ - فِطْر بن خليفة.

وترجمه البخاري في «تاريخه» ولم يَذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات»، وجَهِله ابن خِرَاش.

وتابع سلمةَ النعمان بن سعد (١) كما في «مسند البزار» (٢/ ٢٨٠)، وفي سنده


(١) قال أبو حاتم: لم يَرْوِ عنه غيره. وذَكَره ابن حِبان في كتاب «الثقات» ورَوَى له الترمذي. وقال ابن حجر: الراوي عنه ضعيف كما تقدم، فلا يُحتَجّ بخبره.

<<  <  ج: ص:  >  >>