للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأثر الزمان والمكان والبشر بوفاته -

• قال الإمام أحمد في (مسنده» رقم (١٣٥٢٢) - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «شَهِدْتُهُ يَوْمَ دَخَلَ عَلَيْنَا الْمَدِينَةَ، فَلَمْ أَرَ يَوْمًا أَضْوَأَ مِنْهُ، وَلَا أَحْسَنَ، وَشَهِدْتُهُ يَوْمَ مَاتَ، فَلَمْ أَرَ يَوْمًا أَقْبَحَ مِنْهُ».

وأبو سلمة هو موسى بن إسماعيل التبوذكي وقد توبع من وجه عن عفان بن مسلم أخرجه أحمد (١٤٠٦٣) وتابعهما محمد بن عبد الله الخزاعي أخرجه الحاكم (٤٣٩٠).

وقد خالف حمادَ جعفرُ بن سليمان الضبعي فزاد: «مَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ الْأَيْدِي حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا» أخرجه أحمد (١٣٨٣٠) ورواية جعفر متلكم فيه وانتقدت عليه بعض الروايات في ثابت.

ولهذه الزيادة شاهد عند البزار كما في «كشف الأستار عن زوائد البزار» (١/ ٤٠٣) ثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: ما عدا وارينا رسول الله في التراب، فأنكرنا قلوبنا. قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا مسلمة. وقال الحافظ في «الفتح» إسناده جيد (١).


(١) مسلمة بن علقمة مختلف فقال أبو حاتم: صالح الحديث. ووثقه ابن معين وقال أبو زرعة: لا بأس به، يحدث عن داود بن أبى هند أحاديث حسان. وقال عبيد الله بن عمر القواريرى، قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، و كان عالما بحديث داود بن أبى هند حافظا له. وكان يقال: فى حفظه شاء. وقال الإمام أحمد: شيخ ضعيف الحديث، حدث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير، وأسند عنه. وأراهم قد تساهلوا فى الرواية عنه. وتركه ابن مهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>