للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الأشربة]

حكم الشرب قائمًا

وردت فيه أخبار:

١ - سبق حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ : «زَجَرَ عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا».

وأنه معل باضطراب قتادة كما قال القاضي عياض وأبو الوليد الباجي «المنتقى شرح الموطأ» (٧/ ٢٣٧) وأبو بكر الأثرم كما نقل عنه ابن حجر في «فتح الباري» (١٠/ ٨٤) وقال ابن عبد البر في «الاستذكار» (٨/ ٣٥٥): ولم يصح في النهي شيء عند مالك. (١)

ثم أكد شيخنا مع الباحث: سيد الدكروني بتاريخ (٣) جمادى الأولى (١٤٤٤) الموافق (٢٧/ ١١/ ٢٠٢٢ م): النتيجة السابقة ورجح طريق غير الجادة وهي رواية شعبة وسعيد وهشام وهمام أربعتهم عن قتادة عن أبي عيسى الأسواري عن أبي سعيد الخدري.


(١) ولفظه: «الاستذكار» (٨/ ٣٥٥): إنما رسم مالك هذا الباب وذكر فيه عن عمر وعلي وعثمان وسعد وعائشة وبن عمر وبن الزبير أنهم كانوا يشربون قياما لما سمع فيه من الكراهية والله أعلم ولم يصح عنده الحظر وصحت عنده الإباحة فذكرها في باب أفرد لها من كتابه هذا وهي الأكثر عند العلماء وعليها جماعة الفقهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>