للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فضائل عمرو بن أخطب]

• ورد له أكثر من خبر منها خبر رواه ثلاثة عن عمرو بن أخطب ﵁:

الأول: عثمان بن نهيك بسبب الورود أخرجه أحمد رقم (٢٢٨٨٣) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ يَعْنِي ابْنَ شَقِيقٍ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نَهِيكٍ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ قَالَ: اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَأَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَفِيهِ شَعْرَةٌ فَرَفَعْتُهَا، ثُمَّ نَاوَلْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ» قَالَ: فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَعَرَةٌ بَيْضَاءُ.

وتابع علي بن الحسن جماعة -علي بن الحسن وعلي بن الحسين ويحيى بن الوضاح أبو تميلة وزيد بن حباب -.

وظاهر هذا السند الحسن مع الاطلاع على كلام الإمام أحمد فيه.

الثاني: عباء بن أحمر دون ذكر سبب الورود أخرجه أحمد رقم (٢٢٨٩٠) - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: «مَسَحَ وَجْهَهُ وَدَعَا لَهُ بِالْجَمَالِ» وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّهُ بَلَغَ بِضْعًا وَمِائَةَ سَنَةٍ أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ إِلَّا نُبَذُ شَعَرٍ بِيضٌ فِي رَأْسِهِ. وتابع الضحاك حرمي بن عمارة أخرجه أحمد (٢٠٧٣٣) بلفظ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ادْنُ مِنِّي»، قَالَ: فَمَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِهِ، وَلِحْيَتِهِ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ، وَأَدِمْ جَمَالَهُ»، قَالَ: «فَلَقَدْ بَلَغَ بِضْعًا، وَمِائَةَ سَنَةٍ وَمَا فِي رَأْسِهِ

وَلِحْيَتِهِ بَيَاضٌ، إِلَّا نَبْذٌ يَسِيرٌ، وَلَقَدْ كَانَ مُنْبَسِطَ الْوَجْهِ، وَلَمْ يَنْقَبِضْ وَجْهُهُ حَتَّى مَاتَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>