وخالفهم مَعْمَر، كما عند عبد الرزاق بلفظ: «فأشارت إلى السماء» وهذه اللفظة على شذوذها يَستدل بها المؤولة. والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم فَرَّاج، بتاريخ (١٨) مُحَرَّم (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٦/ ٨/ ٢٠٢١ م): شاذة. ووردت من حديث عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، رواها عنه ابن شهاب، واختُلف عليه، فرواه عنه مالك كما في «الموطأ» ويونس كما في «السُّنن الكبرى» (٩٩٨٦) على الإرسال. وخالفهما مَعْمَر فوَصَله، كما عند عبد الرزاق (١٧٨٨٠) وأحمد (١٥٧٤٣). والأصح الإرسال، وهو اختيار شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم فَرَّاج. ووردت من حديث أبي هريرة، أخرجه أبو داود في «سُننه» (٣٢٨٤) وغيره، من طريق المسعودي. وإسناده ضعيف؛ لأن الرواة عنه جميعًا بعد الاختلاط. وجاءت القصة من حديث ابن عباس ﵄، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٠٣٤٣) وفيه: «أتَشهدين أن لا إله إلا الله؟» وفي سنده ابن أبي ليلى، ضعيف. ووردت القصة من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، واختُلف عليه، فرواه عنه حماد بن سلمة عن الشَّريد، أخرجه أحمد (١٩٤٦٦) وفي لفظه: «مَنْ ربك … ». وأشار النَّسَائي إلى إعلال هذا الطريق، فقال: رواه أبو معاوية وعبد العزيز بن مسلم على الإرسال. ورواه عبد العزيز بن مسلم عن أبي هريرة ﵁، وقال: في السماء. كرواية مسلم. وأخرجه عبد الرزاق (٦٨٥١) عن محمد بن عمرو عن عمرو بن أوس عن رجل من الأنصار. وفي سندها شيخ عبد الرزاق (أبو بكر بن محمد) متهم. وأخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٤٩٩١) وإسناده حسن.