للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الصيام (١)

[الصيام ركن من أركان الإسلام]

• قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣]

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» (٢).

وفي حديث أبي هريرة وفيه: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ» (٣).

وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (١٤/ ٧٨): أجمع العلماء على أن لا فرض في الصوم غير شهر رمضان.


(١) الصوم لغة الإمساك ومنه قول مريم : ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾ [مريم: ٢٦]
وشرعًا الامتناع من الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التعبد لله تعالى.
(٢) أخرجه البخاري (٨)، ومسلم (١٦).
(٣) أخرجه البخاري رقم (٦٥٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>