للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عقوبة مَنْ تَرَك صلاة الجمعة

*-سبق في «سلسلة الفوائد» (٢/ ٤٤٣) حديث: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وأنه في «صحيح مسلم» وأنه ثابت لديَّ. وتَوَقَّفَ فيه شيخنا مع الباحث وليد بن خليل.

ثم بَحَثه الباحث عبد الله بن سيد مع شيخنا، بتاريخ (٢٦) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٩/ ١/ ٢٠٢٣ م) فأفاد:

١ - رواية مسلم في «صحيحه» (٨٦٥) من طريق معاوية بن سَلَّام، عن أخيه الأكبر زيد بن سلام، عن جَده أبي سلام ممطور الحبشي، عن الحَكَم بن ميناء، عن ابن عمر وأبي هريرة مرفوعًا.

وتابع زيدَ بن سلام يحيى بنُ أبي كثير في وجه (١) كما عند أحمد (٣١٠٠) وتَكلَّم العلماء (٢) في متابعة يحيى بن أبي كثير والخلاف عليه، وسكتوا عن


(١) وتارة رواه عن زيد بن سلام، فنزل درجة ورجع إلى سند مسلم، أخرجها الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٣١٨٦).
وتارة أخرى بأنزل فقال: عن الحضرمي بن لاحق عن زيد بن سلام، به. أخرجها النسائي (٧).
وتارة ثالثة عن محمد عن ابن عباس وابن عمر، أخرجها أبو يعلى (٥٧٦٥).
(٢) وهم: يحيى بن مَعين وأبو حاتم والدارقطني. ووَجْه الكلام في سماع يحيى بن أبي كثير من زيد بن سلام، ومِن جدّه أبي سلام ممطور الحبشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>