وخالفه يَعْلَى بن حكيم، فزاد (عبد الله بن عصمة) بين يوسف وحكيم ﵁. أخرجه ابن الجارود في «المُنتقَى» (٦٠٢)، والبيهقي (٥/ ٣١٣). قال البخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ١٥٨): وبين (يوسف بن مَاهَك) وبين (حكيم) في هذا الحديث: عبد الله بن عصمة. وعبد الله بن عصمة روى عنه جماعة، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات». وقال الحافظ: مقبول. وقال أبو حاتم: هذا خبر مشهور عن يوسف عن حكيم، وليس فيه ذِكر عصمة. وقال ابن حزم: متروك. وقال ابن القطان: مجهول الحال. وقال عبد الحق: ضعيف. ورواه أيوب السَّختياني عن يوسف بن مَاهَك عن حكيم، به. أخرجه الطبراني في «الكبير» (٣٠٣٢) وغيره، عن جماعة عن أيوب. وأخرجه عبد الرزاق (٨/ ٣٨) عن مَعْمَر، وزاد رجلًا مبهمًا بين يوسف وشيخه. ونَقَل أبو زُرْعة العراقي في «تحفة التحصيل» عن الإمام أحمد، أن يوسف عن حكيم مرسل، وقال: الصواب: بينهما يوسف بن مَاهَك. ورواه صفوان بن مَوْهَب، عن عبد الله بن محمد بن صيفي، عن حكيم. أخرجه أحمد (١٥٣٦٤) وغيره، بلفظ: «ابتعتُ طعامًا من السوق، فقال: «لا تَبِعه حتى تستوفيه» والكلام في صفوان. ورواه حزام بن حكيم بن حزام عند النَّسَائي (٤٦٠٣) وابن حِبان (٥٠١٦) بلفظ: ابتعتُ طعامًا من طعام الصدقة، فرَبِحتُ فيه قبل أن أقبضه، فقال: «لا تَبِعه حتى تقبضه». وعِلته حزام، مقبول. وأَنْكَر مصعب بن الزبير أن يكون لحكيم ولد يسمى حِزامًا.