قال الإمام البخاري في «الأدب المفرد» رقم (٥٧٩): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: حَدَّثَنِي صَفْوَانُ قَالَ: سَمِعْتُ رَاشِدَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «يَا ثَوْبَانُ، لَا تَسْكُنِ الْكُفُورَ؛ فَإِنَّ سَاكِنَ الْكُفُورِ كَسَاكِنِ الْقُبُورِ».
تابع إسحاقَ- وهو ابن راهويه- حيوة، كما عند البخاري في «الأدب المفرد»(٥٧٩).
وتابعهما هشام بن عمار، كما في «أنساب الأشراف»(١٢٣).
والخلاصة: أن ظاهر الإسناد الصحة، لكن قال أبو حاتم والإمام أحمد والحربي: راشد لم يَسمع من ثوبان.
وانتهى شيخنا مع الباحث إبراهيم بن عبد الرحمن، بتاريخ (١٢) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣٠/ ٧/ ٢٠٢٣ م) إلى الإعلال، وأن الإسناد يطرأ عليه الخطأ أو التصحيف؛ لذا يُقدَّم كلام علماء العلل على أدوات التحمل في ظاهر بعض الأسانيد.