للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• أدلة النعي الممنوع:

حديثا ابن مسعود وحذيفة .

١ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالنَّعْيَ، فَإِنَّ النَّعْيَ مِنْ عَمَلِ الجَاهِلِيَّةِ» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَالنَّعْيُ: أَذَانٌ بِالمَيِّتِ (١).

٢ - عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَالَ: «إِذَا مِتُّ فَلَا تُؤْذِنُوا بِي، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَى عَنِ النَّعْيِ» (٢).


(١) ضعيف مرفوعًا وموقوفًا؛ فإن مداره على أبي حمزة ميمون الأعور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود، واختلف عليه فرفعه عنبسة وسليمان بن حيان وغيرهما، ووقفه الثوري وإسرائيل، ورجح الوقف الترمذي في «جامعه» (٩٨٤) والدارقطني في «علله» (٥/ ١٦٦).
وميمون الأعور ضعفه جمهور المحدثين وبخاصة في إبراهيم فقد قال ابن عدي: أحاديثه التي يرويها خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليها.
(٢) منقطع: أخرجه الترمذي (٩٨٦)، وغيره من طرق عن حبيب بن سليم العبسي عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة به.
وقال ابن معين: رواية بلال عن حذيفة مرسلة. وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٢/ ٣٩٦): والذي روي عن حذيفة وجدته يقول بلغني عن حذيفة. وقال ابن القطان الفاسي: روى عن حذيفة أحاديث معنعنة ليس في شيء منها ذكر سماع. وحسن ابن حجر في «فتح الباري» (٣/ ١١٧): إسناده، وكذا العلامة الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>