ثم أكد شيخنا -حفظه الله- النتيجة السابقة مع الباحث علي القناوي بتاريخ ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٤ موافق ١٤/ ١٢/ ٢٠٢٢ م.
وأفاد الباحث:
١ - أن ثمة خلاف في تسمية الصحابي تارة ابن عمر وأخرى رجل من أصحاب النبي أظنه ابن عمر. وتارة رجل من أصحاب النبي. وأن الدارقطني في (العلل)(٣١٢٩) قال: والصحيح قول من قال يحيى بن وثاب عن ابن عمر.
٢ - وثمة قرينة في ترجيح كونه من حديث ابن عمر وهي متابعة حصين بن عبد الرحمن للأعمش عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر أخرجه الطبراني في (الأوسط)(٥٩٥٣) واستغربه الدارقطني.
٣ - الخلاف على شعبة في تسمية ابن عمر والأكثر بإثبات ابن عمر كرواية آدم بن أبي إياس التي سبقت في (سلسلة الفوائد).