للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصلاة على الرسول بين يدي الدعاء]

قال الإمام أحمد (١) في «مسنده» رقم (٢٣٩٣٧):

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الْجَنْبِيِّ، حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ رَجُلًا يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ ﷿، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «عَجِلَ هَذَا» ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ وَلِغَيْرِهِ: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ رَبِّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، ثُمَّ لِيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ».

• الخلاصة: انتهى شيخنا معي في «الجامع في الدعوات» إلى حسنه، ثم أكد ذلك مع الباحث: محمد بن عبد التواب بتاريخ (٢٨) ذي القعدة (١٤٤٣) موافق (٢٨/ ٦/ ٢٠٢٢ م).


(١) وعنه أبو داود في «سننه» رقم (١٤٨١) وتابع الإمام أحمد محمود بن غيلان.
أخرجه الترمذي (٣٤٧٧)، وتابع المقرئ ابن وهب. أخرجه النسائي (١٢٠٨) وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>