تَفرَّد مسلم بن إبراهيم عن شُعبة بلفظ تعليلي:«فإنه أنشط للعَوْد» وقد خالف الجماعةُ: غندرًا، والطيالسي، ويوسف بن إبراهيم، وخالد بن الحارث.
وتابع شُعبةَ جمهورُ الرواة عن عاصم الأحول - هَمَّام بن يحيى والثوري، فأوقفه الثوري، وأبدل هَمَّام بن يحيى أبا المتوكل بأبي الصِّديق الناجي، ونَبَّه على الأخير النَّسَائي في «الكبرى»(٨٩٩١).
قال ابن حِبان: انفرد بهذه اللفظة الأخيرة مسلم.
• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ محمد بن أحمد بن محمد بن خليل الشيباني: زيادة «فإنه أنشط للعَوْد» يبدو أنها مدرجة. اهـ.
وبَحَثها إخواننا في «الجامع في الألفاظ والروايات الشاذة»(المائة الأولى) رقم (١١). وانتهيا إلى أن مسلم بن إبراهيم شذ بها مخالفًا الجماعة عن شعبة فضلا عمن تابع شعبة بدونها.