للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كم حديثًا ثَبَت في لعن

النبي الحَكَمَ وما وَلَد؟

* ثَبَت فيه خبران، وثالث محتمل:

الأول- وهو أشهرها-: ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٦١٢٨): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (١)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ (٢)، عَنِ الشَّعْبِيِّ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى الْكَعْبَةِ،


(١) وتابع ابن عيينة اثنان:
١ - ابن فُضيل، أخرجه البزار (٢١٩٧) وابن فُضيل كان غاليًا في التشيع.
٢ - أحمد بن بشير، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١٢١) معطوفًا على محمد بن فُضيل.
(٢) وتابع إسماعيلَ بن أبي خالد اثنان:
١ - ابن شبرمة، وفي السند إليه أحمد بن محمد بن رشدين، متروك، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١٢٢).
٢ - محمد بن سوقة، أخرجه الحاكم (٨٤٨٥) وفي سنده كذلك أحمد بن محمد بن رشدين، متروك.
وقال ابن عساكر على رواية ابن سوقة: هذا غريب، والمحفوظ حديث إسماعيل.
(٣) وتابع الشعبيَّ عبدُ الله البهي بلفظ: «لعن فلانًا وولده على المنبر» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣/ ١١٨) وفي سنده يزيد بن أبي زياد، ضعيف. ومحمد بن حميد بن حيان، متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>