وتابع أبا عاصم خالد بن الحارث، كما عند النسائي (٩٩٠)، وعبدُ الرزاق كما في «المصنف»(٢٦٩١)، ومحمد بن جعفر، أخرجه أحمد (٢١٦٤١).
وتابع ابنَ أبي مُليكة عبدُ الرحمن بن أبي الزناد، أخرجه أحمد (٢١٦٣٣).
خالفهما- ابنَ أبي مُليكة وعبدَ الرحمن- أبو الأسود، فأسقط مَرْوان، أخرجه النسائي (٩٨٩)، وهذا منقطع لعدم سماع عروة من زيد ﵁، وروايتهما أرجح.
وخالفهم هشام بن عروة فقال: عن أبيه، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، أَوْ أَبَا أَيُّوبَ، قَالَ لِمَرْوَانَ: أَلَمْ أَرَكَ قَصَّرْتَ سَجْدَتَيِ الْمَغْرِبِ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِيهَا بِالْأَعْرَافِ. أخرجه أحمد (٢٢٠١٠، ٢٣٥٤٤) وابن أبي شيبة في «مصنفه»(٣٥٩١) وابن خزيمة (٥١٧).
وخالفهم شعيب بن أبي حمزة، فقال: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. وفيه: