للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا زَوَّجها وليان فبأيهما نعتد؟

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٢٠٠٨٥): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ، وَشَكَّ فِيهِ فِي كِتَابِ الْبُيُوعِ، فَقَالَ عَنْ عُقْبَةَ أَوْ سَمُرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيَّانِ، فَهِيَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا، وَمَنْ بَاعَ بَيْعًا مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا».

تابع سعيدًا همام بن يحيى، أخرجه أحمد (٢٠٣٨٢)، وأبو داود (٢٠٨٨)، وهشام الدَّستُوائي كما عند أبي داود (٢٠٨٨)، وحماد بن سلمة كما عند أحمد (٢٠٤٦٩)، وسعيد بن بشير كما عند ابن ماجه (٢١٩١).

وخالفهم عبد الله بن محرر وعثمان بن مطر ومعمر، كما عند عبد الرزاق (٦٢٨، ١٠٦٢٦، ١٠٦٣٥)، وسعيد بن أبي عَروبة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٦٢٤٢)، وأبان بن يزيد، أخرجه أحمد (١٧٤٨٢) عن قتادة عن الحسن عن عقبة بن عامر .

أثر الخلاف هل هو من مسند سمرة أو عقبة؟ وهل الحسن سمع منهما أو من أحدهما؟

ورواه سعيد بن أبي عَروبة على وجهين:

١ - عقبة بن عامر أو سمرة على الشك، أخرجه أحمد (٢٠٣٤٥) وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>