للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جملة مُدرجَة

قال الإمام النسائي في «سننه» رقم (٣٨٩٠) (١): أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ، وَقَالَ: «إِنَّمَا يَزْرَعُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ لَهُ أَرْضٌ فَهُوَ يَزْرَعُهَا، أَوْ رَجُلٌ مُنِحَ أَرْضًا فَهُوَ يَزْرَعُ مَا مُنِحَ، أَوْ رَجُلٌ اسْتَكْرَى أَرْضًا بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ».

وخالف أبا الأحوص الثوري وإسرائيل فأرسلاه.

وأخرجه مسلم (١٥٤٧) من طريق حنظلة بن قيس، أَنَّهُ سَأَلَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ، فَقَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللهِ عَنْ كِرَاءِ الْأَرْضِ» قَالَ: فَقُلْتُ: أَبِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ؟ فَقَالَ: «أَمَّا بِالذَّهَبِ وَالْوَرِقِ فَلَا بَأْسَ بِهِ».

ولبعض فقراته شواهد:

١ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَى عَنِ المُزَابَنَةِ وَالمُحَاقَلَةِ (٢).


(١) وأخرجه أبو داود كذلك في «سُننه» رقم (٣٤٠٠): حدَّثَنا مُسدَّد، حدَّثَنا أبو الأحوص، حدَّثَنا طارق بن عبد الرحمن به.
(٢) أخرجه البخاري (٢١٨٦) وَالمُزَابَنَةُ: اشْتِرَاءُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>