• اختلف أحوال ﷺ فتارة يلقي السكين وأخرى يولم وثالثة لا يجد ما يملأ به بطنه. قال الإمام مسلم في «صحيحه» رقم (٢٩٧٧) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ: أَلَسْتُمْ فِي طَعَامٍ وَشَرَابٍ مَا شِئْتُمْ؟ «لَقَدْ رَأَيْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ وَمَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ، مَا يَمْلَأُ بِهِ بَطْنَهُ» وَقُتَيْبَةُ لَمْ يَذْكُرْ: بِهِ.
وتابع أبا الأحوص إسرائيل لكن بلفظ: أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ:«أَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى، فَرُبَّمَا أَتَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الشَّهْرُ، يَظَلُّ يَتَلَوَّى، مَا يَشْبَعُ مِنَ الدَّقَلِ» أخرجه أحمد (١٨٣٥٧).
وتابعهما أبو عوانة أخرجه ابن حبان رقم (٦٣٤١).
وخالفهم زهير بن معاوية فزاد:«وَمَا تَرْضَوْنَ دُونَ أَلْوَانِ التَّمْرِ وَالزُّبْدِ» أخرجه مسلم (٢٩٧٧) وأحمد (١٨٣٥٦) والبيهقي في «الشعب»(٩٩٤٤).
وخالف الجميع شعبة فزاد عن النعمان بن بشير عن عمر. أخرجه مسلم وأحمد (٣٥٣) وابن حبان والطيالسي.
•
والخلاصة: أن زيادة شعبة غير مؤثرة وانتهى شيخنا مع الباحث/ أحمد بن علي بتاريخ الخميس ٥ من ذي الحجة ١٤٤٢ موافق ١٥/ ٧/ ٢٠٢١ م إلى ضعف زيادة زهير بن معاوية.