للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شراكة الناس في الماء]

• قال الإمامُ أحمدُ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ الشَّامِيُّ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي خِدَاشٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ» (١).

رواه حَريزُ بنُ عثمانَ، واختُلِف عليه في لفظِه:

فرواه عليُّ بنُ الجعدِ وعيسى بنُ يونسَ، كما عندَ أبي داودَ (٣٤٧٧)، وثورٌ الشاميُّ، كما عندَ أحمدَ (٢٣٠٨٢) وغيرِه.

ثلاثتُهم عنه عن أبي خِدَاشٍ عن رجلٍ من المهاجرين من أصحابِ النبيِّ ، به.

وخالفَهم يَزيدُ بنُ هارونَ، كما في «الأموالِ» (٧٣٧) فقال: (الناسُ) بدلَ (المسلمون).

• وكتب شيخنا مع الباحث حازم بن مسعد بتاريخ في شهر محرم ١٤٤٣: لمتوقف أن يتوقف بسبب أبي خداش لم يرو عنه غير حريز بن عثمان ولم يوثق إلا كلام مطلق إذ قال أبو داود مشايخ حريز كلهم ثقات ولم يرو عنه غير حريز. والله أعلم.


(١) قال شيخنا أبو عبد الله مصطفى بن العدوي حفظه الله: كان الشيعيون يستدلون بهذا الحديث على الشراكة في كل شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>