قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٩٩٢١): حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُحَدِّثُنَا عَامَّةَ لَيْلِهِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لَا يَقُومُ إِلَّا إِلَى عُظْمِ صَلَاةٍ (١).
وتابع بهزًا جماعة.
وخالف أبا هلال في السند ثلاثة فقالوا: عن قتادة عن أبي حسان الأعرج عن ابن عمرو مرفوعًا. وهو الذي رجحه علماء العلل.
١ - سعيد بن أبي هلال، أخرجه ابن حِبان (٦٢٥٥) وقال ابن عَدِيّ في رواية حرملة بن يحيى عن ابن وهب: يَروِي عنه أشياء سمجة كرهتُ ذكرها. ويُنظَر اختلاط سعيد.
٢ - هشام الدَّستُوائي، أخرجه أحمد (١٩٩٢٢)، وأبو داود (٣٦٦٣)، وابن خُزيمة (١٣٤٢) من طريق معاذ بن هشام، وهو ضعيف.
٣ - سعيد بن بشير، ذَكَره ابن أبي حاتم في «علله»(٤٥١)، وسعيد ضعيف في قتادة.
(١) في «حاشية السِّندي على مسند أحمد» (١٩/ ٢٢): ضبط (عُظْم) بضم فسكون، وقيل: المراد: إلا إلى فريضة، فإن عُظْم الشيء أكبره، والله تعالى أعلم.