قال الإمام البخاري في «صحيحه»، رقم (٥٦٢): حَدثنا آدَمُ، قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ سَبْعًا جَمِيعًا وَثَمَانِيًا جَمِيعًا.
وتابع آدمَ محمدُ بن جعفر وحسينُ المروزي، أخرجهما أحمد (٢٥٨٢) و (٢٤٥٦).
وخالفهم يحيى فزاد:«ولامطر»، أخرجه أحمد في «مسنده»، رقم (١٩٥٣): حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قَتادة قال: سمعت جابر بن زيد عن ابن عباس قال: جمع رسول الله ﷺ بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة، في غير خوفٍ ولا مطر، قيل لابن عباس: وما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحرج أمته.
ورواية الجماعة هي الصواب؛ فقد تابع شعبة عن عمرو بن دينار بدونها ابن عيينة، وحماد بن زيد وابن جريج.
ورواه ابن جبير عن ابن عباس، واختلف عنه، فرواه أبو الزبير بدونها، وخالفه حبيب بن أبي ثابت، فذكر «ولا مطر»، وضعفها ابن خزيمة والبيهقي