للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكتب التي نُص على أسمائها

١، ٢ - صحف إبراهيم وموسى، قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى﴾ [الأعلى: ١٨، ١٩] والأكثر على أن صحف موسى هي التوراة، وهي الألواح. وقيل: كتاب أُنْزِلَ على موسى قبل التوراة.

١ - الزَّبور، قال تعالى: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣] وقوله تعالى على وجه: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠٥].

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ ﵇ القُرْآنُ (١)، فَكَانَ يَأْمُرُ بِدَوَابِّهِ فَتُسْرَجُ، فَيَقْرَأُ القُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ دَوَابُّهُ، وَلَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ» (٢).


(١) اللهم بَارِك لنا في أوقاتنا كما باركتَ لداود ﵇.
قال ابن حجر في «فتح الباري» (٦/ ٤٥٥): البركة قد تقع في الزمن اليسير حتى يقع فيه العمل الكثير.
وقال أيضًا في «فتح الباري» (٨/ ٣٩٧): والمراد بالقرآن مصدر القراءة لا القرآن المعهود لهذه الأمة.
(٢) أخرجه البخاري (٣٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>