للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل]

اختلفت الألفاظ في حديث عائشة في حديث مجاوزة الختان الختان، ويدور الخلاف على معنيين:

أ - «التقاء الختانين» أو «مس الختان» (١).

ب - «إذا جاوز الختان الختان» (٢) أو «الجماع».


(١) أما لفظ المس، فأخرجه مسلم، رقم (٣٤٩) من طريق أبي موسى الأشعري، عن عائشة ، وسيأتي وجه عن المسيب.
وأما لفظ «التقى»، فورد من وجه مرجوح عن الوليد بن مسلم، كما سيأتي، وأيضًا من طريق عبد العزيز بن النعمان، ولم يسمع من عائشة، أخرجه أحمد (٢٥٩٠٢).
وبلفظ: «إذا اختلف الختانان»، أخرجه أحمد، رقم (٢٦٢٨٩)، وهو منقطع؛ لأن قتادة مدلس، وقد أسقط عبد العزيز بن النعمان، وعبد العزيز لم يسمع من عائشة كما سبق.
(٢) رواه بلفظ المجاوزة عائشة جماعة:
١ - أبو سلمة بن عبد الرحمن، أخرجه مالك في «الموطأ» (١١٤)، وإسناده صحيح.
٢ - رفاعة بن رافع، أخرجه أحمد (٢١٠٩٦)، وسنده حسن لحال ابن إسحاق.
٣ - القاسم هو بن محمد، أخرجه أحمد، رقم (٢٥٢٨١)، عن الوليد بن مسلم، وتابع الإمام أحمد محمدُ بن المثنى، كما عند الترمذي رقم (١٠٨).
وخالفهما عن الوليد عليُّ بن محمد الطنافسيُّ وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي وهو دحيم بلفظ: «التقى»، أخرجه ابن ماجه (٦٠٨) بالعطف، ورواية الإمام أحمد أرجح.
٤ - ابن المسيب واختلف عليه في اللفظ:
أ - يحيى بن سعيد بلفظ: «جاوز»، أخرجه مالك (١١٥).
وتابعه عليُّ بن زيد -وهو ضعيف- في وجه أخرجه الترمذي (١٠٩) وفي لفظ: «ألزق» وآخر «أصاب».
ب - ابن شهاب بلفظ: «مس»، أخرجه مالك كذلك (١١٣).
فائدة: سماع ابن المسيب من عائشة في البخاري، رقم (٧٣٦٩، ٢٦٣٧) بالعطف، وفي مسلم، رقم (١٣٤٨)، وفي سنده الكلام في رواية مخرمة بن بكير عن أبيه. وثَمَّ موطنٌ آخر.
وأما لفظ: الجماع، فروته أم كلثوم عن عائشة، أخرجه مسلم، رقم (٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>