للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرجح الثاني كما في الهامش، وعليه الإجماع.

قال النووي في «شرح النووي على مسلم» (٤/ ٤٢): قَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّهُ لَوْ وَضَعَ ذَكَرَهُ عَلَى خِتَانِهَا وَلَمْ يُولِجْهُ لَمْ يَجِبِ الْغُسْلُ لَا عَلَيْهِ وَلَا عَلَيْهَا.

وأما شيخنا فسلك مسلك الجمع مع الباحث: إسماعيل بن حامد الشرقاوي، بتاريخ (١٠) شوال (١٤٤٣ هـ)، موافق (١١/ ٥/ ٢٠٢٢ م) قائلا: قد تكون عائشة سئلت أكثر من مرة فأجابت بألفاظ مختلفة، فتحمل على بعضها؛ لاتساع المخارج ا هـ.

وقال الإمام أحمد في «مسنده»، رقم (٢١١٠٠): حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ سَهْلٌ الْأَنْصَارِيُّ:، وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>