للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتمان العلم لعلة راجحة]

١ - خَشية الكذب على رسول الله ، فقد أخرج البخاري في «صحيحه» رقم (١٠٧): حَدثنا أَبُو الوَلِيدِ قَالَ: حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّبَيْرِ: إِنِّي لَا أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟ قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أُفَارِقْهُ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

وتابع أبا الوليد محمد بن جعفر، أخرجه أحمد (١٤١٣) وفيه: « … لم أفارقه منذ أسلمتُ … ».

وتابع جامعَ بن شداد وبرةُ بن عبد الرحمن، أخرجه أبو داود في «سُننه» (٣٦٥١) وفيه: « … لقد كان لي منه وجه ومنزلة … ».

وتابع عامرَ بن عبد الله على القَدْر المرفوع عمرُ بن عبد الله أخوه، أخرجه أبو داود في «سُننه» (٢٣٩).

*-قال ابن أبي حاتم في «الجَرح والتعديل» (١/ ١٨): حَدَّثَنا أحمد بن سنان، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن مهدي يقول: كنا عند مالك بن أنس، فجاء رجل فقال: يا أبا عبد الله، جئتك من مسيرة ستة أشهر، حَمَّلني أهل بلادي مسألة أسألك عنها. قال: فسل. قال: فسأل الرجل عن أشياء، فقال: لا أُحسن. قال: فقطع بالرَّجُل، كأنه قد جاء إلى مَنْ يَعلم كل شيء، قال: وأي شيء أقول لأهل

<<  <  ج: ص:  >  >>