للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هل إذا نوى قيام الليل فغلبه النوم يؤجر؟]

١ - قال النسائي في «سننه»، رقم (١٤٦٣): أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنْ أَتَى فِرَاشَهُ وَهُوَ يَنْوِي أَنْ يَقُومَ يُصَلِّيَ مِنَ اللَّيْلِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ حَتَّى يُصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ»

• وتابع هارون اثنان:

١ - موسى بن عبد الرحمن، أخرجه ابن خزيمة (١١٧٢).

٢ - علي بن الحسين كما في «مختصر قيام الليل» (١٨٧).

خالف الحسين بن علي معاويةُ بن عمرو فأوقفه، أخرجه الحاكم (١١٧١)، والبيهقي (٤٧٢٥).

وخالف زائدةَ جريرٌ فأوقفه، أخرجه ابن خزيمة (١١٧٣).

وتابع حبيبَ بنَ أبي ثابت على الرفع شعبةُ، لكن من رواية مسكين بن بكير

<<  <  ج: ص:  >  >>