قال تعالى - في الإخلاص في الهدي والأضحية مقاسة عليه: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ [الحج: ٣٧].
وقال جل ذكره في وقتها: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: ٢].
وقال تعالى في تعظيمها واختيار الأفضل: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢] وبين أن الهدي من الشعائر: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ﴾ [الحج: ٣٦].
وقال جل ذكره مخبرًا عن مناسك الأمم قبلنا: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: ٣٤].
وقال تعالى في الأكل والإطعام من الهدي والأضحية مقاسة عليه: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: ٢٨]. ﴿فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا
(١) "ضَحَّى" "تَضْحِيَةً" إذا ذبح "الأُضْحِيَّةَ" وقت الضُّحى هذا أصله ثمّ كثر حتى قيل "ضَحَّى" في أي وقت كان من أيام التشريق. كما في «المصباح المنير» (ص: ١٨٦).