• قال الإمام الترمذي في «سُننه» رقم (١٣): حَدثنا هَنَّادٌ قال: حَدثنا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ، فَبَالَ عَلَيْهَا قَائِمًا، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوءٍ، فَذَهَبْتُ لأَتَأَخَّرَ عَنْهُ، فَدَعَانِي حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبَيْهِ، فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.
وتابع الأعمشَ مَنْصُورٌ، كما في «العلل الكبير»(٧)، وعُبَيدَةُ الضَّبِّيُّ، عن أبي وائل، به.
وخالفهم عاصم بن أبي النَّجُود، وحماد بن أبي سليمان، فقالا: عن أبي وائل، عن المغيرة بن شُعبة، ووَهِما فيه على أبي وائل، أفاده الدارقطني في «علله» رقم (١٢٣٤).
وقال الترمذي عقبه: وَحَدِيثُ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ أَصَحُّ.
وقال في «العلل الكبير»(٧): والصحيح ما رَوى منصور والأَعمش.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ هاني الدميري، بتاريخ (٩) مُحَرَّم (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٨/ ٢٠٢١ م) إلى أنه صحيح من مسند حذيفة لا المغيرة، ﵄.