للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأعمال بالخواتيم]

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٢٢١٤): حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَعْجَبُوا بِأَحَدٍ، حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ، فَإِنَّ الْعَامِلَ يَعْمَلُ زَمَانًا مِنْ عُمْرِهِ، أَوْ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِ، بِعَمَلٍ صَالِحٍ، لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلًا سَيِّئًا، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ بِعَمَلٍ سَيِّئٍ، لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ؟ قَالَ: «يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ».

تابع يزيدَ بن هارون: خالدُ بن عبد الله وعبد الوهاب الثقفي وإسماعيل بن جعفر ووُهيب بن خالد. وثَمة طرق أخرى.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن عبد العاطي، بتاريخ (١١) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٦/ ٩/ ٢٠٢٣ م): أسلم طريق له ما أخرجه أحمد كما هنا وطريق حميد عن أنس، وتارة بإدخال الحسن البصري، وكلاهما على الرفع، وشاهده في «الصحيح» فقال: اكتب: صحيح لشواهده.

<<  <  ج: ص:  >  >>